أعلنت شركة الاتحاد للقطارات، المطور والمشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة ، عن الانتهاء الناجح للربط بين محطة شحن السكك الحديدية في المدينة الصناعية بأبو ظبي (ICAD) ، وهي أكبر محطة سكة حديد شحن داخلي ، مع شبكة السكك الحديدية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، أكملت الشركة أعمال التعقب وإجراء الاختبارات الناجحة على الخط الجديد الذي يمتد من حدود المملكة العربية السعودية إلى ميناء الفجيرة على الساحل الشرقي، مروراً بمراكز التصنيع الرئيسية والمراكز الحضرية.

حول شركة الاتحاد للقطارات:

ولقد أكملت شركة الاتحاد للقطارات بنجاح المرحلة الأولى من الشبكة، والمرحلة الأولى تعمل بكامل طاقتها وتم تسليمها في الموعد المحدد وفي حدود الميزانية، يمتد الطريق الخاص بتلك المرحلة على مسافة 264 كم، وينقل حبيبات الكبريت من مصادر في شاه وحبشان إلى نقطة التصدير في الرويس.

اما المرحلة الثانية من المشروع فإنها تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من ميناء الفجيرة إلى الغويفات عبر المصفح وميناء خليفة وميناء جبل علي، ولقد تم بناء شبكة الاتحاد للقطارات وفقًا للمعايير الدولية، وستمتد على مسافة 1200 كيلومتر تقريبًا، لتكون بمثابة محفز للنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية المستدامة، عند اكتماله، سيعيد الخط الحديدي تعريف الخدمات اللوجستية والنقل في المنطقة، مما يوفر وسيلة نقل حديثة وآمنة وفعالة ومستدامة من شأنها أن تربط جميع مناطق الإمارات العربية المتحدة بدول مجلس التعاون الخليجي المجاورة لها.

أكبر محطة شحن بالسكك الحديدية الداخلية في الإمارات العربية المتحدة

وسيسهل توزيع البضائع عبر دول مجلس التعاون الخليجي والإمارات العربية المتحدة، حيث سيتم ربط المحاجر في الإمارات الشمالية بالمراكز الصناعية في منطقة المصفح، بالإضافة إلى ربط الرويس وميناء خليفة وشركات الحاويات في دبي داخل ميناء جبل علي، كما أنه سيتم نقل الحاويات بالسكك الحديدية من وإلى مرافق الشحن الأخرى بعد رحلة برية ومنها مباشرة إلى موقع المستخدم النهائي.

كما أنه يعد تطوير محطة شحن السكك الحديدية ICAD جزءًا من المرحلة الثانية من شبكة السكك الحديدية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يمتد المشروع التاريخي من منطقة Al على حدود المملكة العربية السعودية إلى إمارة الفجيرة على الساحل الشرقي، وعند الانتهاء من عمليات التطوير، سيتم دمجها مع المرحلة الثانية من شبكة السكك الحديدية في دول مجلس التعاون الخليجي وموانئ الدولة ومراكز التصنيع والمراكز الحضرية.